التاريخ : 2017-10-21
موجز أخبار لمرحلة الإنهيار..!
- حطم الكابتن عبدالله المسفر المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم، رقمًا قياسيًا، عندما قام بإجراء تسعة تبديلات في الشوط الثاني من لقاء سلطنة عُمان الودي الذي جمعهما قبل أيام من مواجهة أفغانستان بتصفيات كأس آسيا، ليقضي بذلك على ما تبقى من انسجام بين اللاعبين، هنالك من حمد الله أن الفريقين لم يحتكما لأشواط إضافية، تفاديًا لإجراء مزيدٍ من التبديلات !.
- تعرض لاعب المنتخب الأردني لكرة القدم موسى التعمري للإصابة في المعسكر الذي أقيم في الإمارات، وتبين واضحًا للجهازين الفني والطبي بأنه لن يتسنى له المشاركة في لقائي عُمان الودي وأفغانستان الآسيوي نتيجة للإصابة، وبدلاً من إعادة اللاعب لناديه بحثًا عن سرعة العلاج، تم اصطحابه إلى طاجكستان كمتفرج نظرًا لقلة عدد أبناء الجالية الأردنية في العاصمة دوشنبه !.
- تشهد مسيرة المنتخب الأردني تراجعًا مخيفًا بل ومرعبًا، وسنختصر عليكم توضيح حجم المعاناة والمأساة، ففي عهد المرحوم محمود الجوهري احتل منتخب النشامى على لائحة التصنيف الدولي المركز (37) وذلك في العام 2004، وبعد مضي (13) عامًا على احتلال هذا الترتيب التاريخي، يقبع المنتخب الأردني حاليًا بالمركز (110)، الفارق بين الترتيبين يختصر كثيرًا حقيقة ما آل إليه واقع كرة القدم الأردنية.. فالمنتخبات كلما مرت السنون تتطور، إلا منتخب النشامى، فإنه يتأخر!.
- أصبحت الكرة الأردنية تعيش في زمن"الشقلبة"، فبعدما كانت قمة الطموح لمنتخب أفغانستان تحقيق نتيجة التعادل أمام المنتخب الأردني أو الخروج بخسارة مشرفة بفارق هدف أو هدفين، كان منتخب الأردن يلهث مؤخرًا خلف التعادل بالدقائق الحرجة وينجو من خسارة تاريخية لا تُرحم، ويعود بنقطة من فم "أفغانستان"..!.
- لا يعرف الفيصلي حتى الآن مصير العقوبات التي لحقت بلاعبيه الخمسة رغم مضي شهرين على هذه القضية، الحقائق بدت تائهة، والمعلومات مضللة، وتخبط البعض في التعامل مع القضية، جعل الفيصلي يضيع بين حانا ومانا.. وقبل ذلك فإن الفيصلي كان ينجو من كارثة كادت تحل به لو أن بطولة الدوري لم تتوقف، وواصل مشاركة لاعبيه في لقاءات المسابقات المحلية..!.
-عندما يتأهب منتخب الأردن لخوض مباراة رسمية، فإنه ينتظم بمعسكر تدريبي طويل، بهدف ضمان انسجام اللاعبين وتحقيقًا لرؤية الجهاز الفني، لكن عند عودتهم إلى أنديتهم، فإنهم يكونوا (أي اللاعبين) مطالبين بعد يومين أو ثلاث بالمشاركة في لقاءات فرقهم بالمسابقات المحلية، ودون أن يتم منحهم مدة كافية تضمن راحتهم وانسجامهم مع فريقهم أسوة بما يحصل عند التحاقهم بالمنتخبات الوطنية، هذا الحال يُجسّد مقولة المثل الشعبي "ما هو محلل لك، محرم على غيرك"..!.
- لجنة أوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد الأردني لكرة القدم، نادرًا ما تجتمع وتتخذ القرارات التي ينتظرها اللاعبون على أحر من الجمر لتحصيل حقوقهم المالية، التأخر بعقد الاجتماعات واتخاذ القرارات، بات مصدرًا للشك والتساؤل.. فلمصلحة من يتم تأخير ذلك!!.
- العقوبات المالية التي يفرضها الاتحاد الأردني على الأندية المحترفة فقط، لو يتم رصدها ووضعها في "حصّالة"، لربما تساعده كثيرًا بالتعاقد مع مدير فني كبير وخبير، فقيمة هذه العقوبات قد تغطي عقد أكبر المدربين وأكثرهم كفاءة.
عدد المشاهدات : [ 11000 ]